سُنَّةُ النَّبِيِّ مُقَابِلُ فِعْلٍ شَخْصِيٍّ لِأَحَدِ الصَّحَابَةِ

(ج) رَأْيُ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي تَصْنِيفِ مَرَاتِبِ سُنَّةِ الصَّحَابَةِ

فيما يتعلق باتباع الصحابة وتصنيف آرائهم، قال الإمام أبو حنيفة [تُوفي 150 هـ]: "سأسير وفقًا لكتاب الله، وإذا لم يكن في كتاب الله فسأتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإذا لم يُوجد أمر في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسآخذ برأي أصحابه." [ابن عبد البر، الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة، ص 142، 143]

كتاب: إحياء السنن
الأستاذ الدكتور خندكار عبد الله جاهنغير رحمه الله